یعتبر التخطیط الاستراتیجي من أھم ركائز الإدارة الفاعلة لدراسة الواقع بكل أبعاده ومظاھره، من قوة وضعف وتحدیات وفرص ورسم رؤى وأھداف مستقبلیة بناءًا على ذلك، ثم وضع برامج عملیة تساعد على الانتقال إلى المستقبل المنشود. ویعتمد ذلك على التفكیر الاستراتیجي الذى ینطلق من التأمل العمیق لاستشراف المستقبل وتحدید الاتجاه الذي یقود المؤسسة للاستفادة من الفرص ومواجھة التحدیات والمتغیرات المستقبلیة. ویقود التفكیرالإستراتیجي للمؤسسة لاستنباط الإستراتیجیات ورسم الخطوات المناسبة التي تحول رؤیتھا إلى واقع، محققاً وضعاً أفضل یؤدي إلى رفع كفاءتھا الداخلیة والخارجیة. ویھدف تبني أسلوب التخطیط الإستراتیجي في المؤسسة إلى تحقیق ما یلى:
- توفیر فرص التحاق كافیة ومناسبة للبرامج الأكادیمیة للمؤسسة.
- ضمان جودة المخرجات التعلیمیة.
- رفع الكفاءة الداخلیة للمؤسسة.
- رفع الكفاءة الخارجیة وملائمة الخریج لمتطلبات سوق العمل وخطط التنمیة للدراسات العلیا ورفع مستواھا.
- تنمیة القدرات البحثیة.
- تنمیة الموارد البشریة.
- تحسین البیئة التعلیمیة.
- التواصل مع الخریجین.
- استغلال التطورات الحدیثة في تقنیة المعلومات والاتصالات في خدمة العملیة التعلیمیةوالبحثیة.
- تعزیز الشراكة مع القطاعات الإنتاجیة والتوسع في برامج خدمة المجتمع.
- تنمیة الموارد الذاتیة للمؤسسة.