رؤية قسم الأشغال الفنية والتراث الشعبي
يسعى القسم من خلال الرؤية الشاملة للكلية إلى ترسيخ الدور التربوي والعلمي والثقافي والجمالي للفن في المجتمع وذلك من خلال تأهيل الكوادر المتميزة المعنية بالقضايا الإجتماعية والبيئية

يسعى القسم من خلال الرؤية الشاملة للكلية إلى ترسيخ الدور التربوي والعلمي والثقافي والجمالي للفن في المجتمع وذلك من خلال تأهيل الكوادر المتميزة المعنية بالقضايا الإجتماعية والبيئية


ترسيخ الجوانب الجمالية والثقافية و العلمية في مجالات الفن التشكيلي ، وكذلك الدور التربوي القائم علي حرية الفكر الإبداعي ، والأداء دون قيود من خلال الممارسة والتجريب بالخامات باعتبارها مصدرا للإشعاع الفكري والحضاري لتحقيق الارتباط المنشود بينها وبين مؤسسات المجتمع المحلي بالإضافة إلي إثراء الفكر التجريبي الإبداعي، حيث أن المنتجات الفنية بجمالياتها وقيمها التشكيلية تساعد علي إثراء الرؤية البصرية لدي جميع طبقات المجتمع بصفة عامة ، وتنشر الوعي الفني والثقافي ، وتسهم في محو الأمية الفنية وتعزيز السلوك الإيجابي تجاه المشكلات البيئية المعاصرة .
نبذة عن مجالات قسم الأشغال الفنية والتراث الشعبي:
يساهم القسم بمجالاتة الفنية الخمسة بإعداد الطلاب لمرحلتي البكالوريوس – الدراسات العليا لإعداد الفنان المربي باستخدام أساليب فنية وتربوية وتطوير المعارف والمهارات والإتجاهات وتعزيز إدراك الطلاب والوعي بتحديات المستقبل من خلال البرامج والدراسة لمقررات متعددة وإعداد بحوث في المجالات الفنية الخمسة المتنوعة ( الأشغال الفنية – أشغال المعادن –فنون أشغال الخشب – الطباعة– النسيج اليدوي) ، تتفق والرؤية والفلسفة المعاصرة للتربية الفنية . والتي تعتمد في مجملها علي دراسة تراثية للفنون الشعبية الحرف والصناعات التقليدية بمنظور معاصر يواكب متطلبات الحياة اليومية من تكنولوجيا حديثة وعملية التنوع في دراسة هذه المجالات بالأصول الحرفية والصناعية يتيح الفرصة للطلاب للتعبير بأكثر من خامة داخل العمل الواحد فضلا علي تناول الخامات والأساليب والتقنيات والمعالجات الفنية مع مهارة استخدام العدد اليدوية والأدوات التي تساعد علي حرية التعبير الإبتكاري دون إعاقة وفتح آفاق جديدة لمعطيات حضارية بما يحقق قيما جمالية ووظيفية تتفق وطبيعة العصر وتحقيق متطلبات التنمية المستدامة.
إن دراسة التراث ( المصري والإنساني ) الشعبي من خلال الممارسة والتجريب بالخامات داخل القسم تعمل علي تحقيق المزيد من الحلول للمشكلات التشكيلية التي قد تعترض الدارسين في إطار فكري متشعب يؤدي إلي تنمية العملية الإبداعية والإنخراط في ممارسات تجريبية تتناول القضايا الإجتماعية والبيئية والإحساس بالمواطنة على المستوى القومي والإقليمي والعالمي .
